تحليل خطاب نقدي عن محاذاة عدم الكشف عن الهوية في المقابلات السياسية: أستبعاد الفاعل عن طريق التأسيـم
الملخص
تحقق هذه الدراسة في المحاذاة الناجمة عن اغراض ايدولوجية في عدم كشف هوية الطرف الثالث الذي يتم التكلم عنه من قبل المُحاوِر والمُحاوَر في المقابلات السياسية البريطانية. تأتي هذه الدراسة بعد مراجعة عميقة للدراسات التي تخص وظيفة الاستبعاد عن طريق التأسيم (تحويل الفعل او الصفة الى أسم) والدراسات التي جرت على المقابلات التلفزيونية, لملء فراغ في هذا الجانب العلمي. تتبنى الدراسة نهجاً انتقائياً يجمع بين عملين من أعمال فان دايك وهم النهج الأدراكي للتحليل النقدي للخطاب ومعاييره المُحدِدة للتأسيم الأيدولوجي. تنص نتائج الدراسة على انه هناك أسلوب تعاون لغوي نظامي مستخدم من قبل المُحاوِرين وضيوفهم لإبقاء هويات جماعات معينة خارج المقابلة مع الأشارة لنشاطاتهم فقط وهذا يمكن ملاحظته بتوظيفهم لعملية التأسيم في خطابهم.