لا یخفى على کل دارس العلاقة الوثیقة بین اللغة العربیة وسائر العلوم الأخرى، ومن أهم هذه العلوم، علم العقیدة الذی هو أساس التکلیف، ومدار المفاهیم الدینیة، وحاجة المجتمع فی کل زمان ومکان لهذا العلم لا تنفک أبدا، وتعظم وتکبر حینما یکون هذا العلم داعماً للغة العربیة، من خلال إبراز أثرها فی العقیدة فی أیام تکثر الهجمات الفکریة والعقائدیة على هذا الدین ولغته.