النشاطات المتعلقة باللعب كمحفز للتعبير الشفوي والتحريري في صف اللغة الفرنسية بوصفها لغة اجنبية ( الصف الثاني والثالث في قسم اللغة الفرنسية/ جامعة الموصل/ العراق أنموذجاً
الملخص
في مجال التدريس يحاول المعلم في كثير من الأحيان إيجاد أفضل الوسائل التي تسمح له بنقل المادة العلمية إلى الطالب. تعدُّ أنشطة اللعب جزءاً من وسائل التعلم الداعمة والمحفزة، رغم محدودية استخدامها من قبل البعض، أو حتى إهمالها من قبل البعض الآخر. وتعدُّ من أبرز الأساليب التي تعمل على النمو العقلي والنفسي والاجتماعي، كما يلاحظه الكثير من المهتمين بهذا الجانب من التعليم. وتعدُّ عملية التعبير سواء كانت شفهية أو كتابية من المهارات التي تتأثر بشكل إيجابي وكبير بهذه الأنشطة. وهذا ما ستتم الإشارة إليه في فقرات هذا البحث التي تؤكد على هذا الجانب من تعليم وتعلم اللغة الفرنسية بوصفها لغة اجنبية. تعدُّ هذه الأنشطة مصدرًا أساسيًا لتحفيز الطلاب لإظهار قدراتهم اللغوية والتواصلية. وفي بحثنا سنذكر ونعرض أهم هذه الأنشطة التقليدية والحديثة (بما في ذلك الألعاب الإلكترونية وعبر الإنترنت) التي يمكن تطبيقها وممارستها في صف تعليم اللغة الفرنسية بوصفها لغة اجنبية. كما سنتعرف على أغلب المعوقات التي تواجه المعلم عند تطبيقها داخل الصف، ثم نذكر أهميتها في تفعيل دور الطالب داخل الصف والمهارات اللغوية التي يكتسبها بفضلها.