هدف البحث الى التعرف على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على السلوك الاجتماعي والتحصيل الدراسي للطلبة من وجهة نظر مدرسيهم , ولتحقيق أهداف البحث صممت استبانة تتكون من محورين أساسين فضلا عن البيانات الاولية , احتوى المحور الاول على الفقرات الإيجابية والسلبية وتاثيرها على السلوك الاجتماعي والبالغ عددها(20) فقرة بواقع (10) فقرات للجانب الايجابي و(10) تمثل الجانب السلبي , و ضم المحور الثاني الفقرات الايجابية والسلبية وتاثيرها على التحصيل الدراسي والبالغ عددها (14) فقرة بواقع ( 7 ) فقرات لكل جانب , طبقت الاستبانة على عينة تمثل مدرسي المرحلة الاعدادية والبالغ عددهم (110) مدرساً ومدرسة بواقع (54) ذكرا و(56) أنثى , اعتمد البحث على منهج المسح الاجتماعي وهو من البحوث الوصفية التحليلية , تمت معالجة البيانات احصائياً , وصل البحث الى عدد من النتائج، أهمها أن لمواقع التواصل الاجتماعي تأثيراً أيجابياً وآخر سلبياً على السلوك الاجتماعي للطلبة وعلى تحصيلهم الدراسي , إذ ساهمت في تزويد الطلبة بمعلومات ومعارف جديدة , وشجعت على الحوارات والمناقشات وعلى القراءة والمثابرة فضلاً عن تنمية التفكير الابداعي أما اثرها السلبي فقد سببت اللامبالاة وهدراً في الوقت الذي يقضيه الطلبة في التصفح , الى جانب العنف والتنمر وانتهاك خصوصيات الآخرين , وكذلك الشعور بالعزلة الاجتماعية والوحدة كما انتشرت  بين الطلبة ظارهرة الوشم على الجسد وشرب الاراكيل , وقصات الشعر الغربية فضلاً عن انها شتت انتباه الطلبة داخل المحاضرات واهمال المواد الدراسية والواجبات والنوم في اثناء الدرس.