لم تكن الخلافة العباسية قوية على طول الخط ، وإنما شهدت تسلط بعض القوى الدخيلة عليها مما أثر سلبا على مركز اتخاذ القرارات تجاه ادارة الاقاليم ومنها الموصل،اذ كان لها مكانة كبيرة عند كبار السلطة بتاريخها الطويل، لموقعها الجغرافي ودورها الحضاري، مما جعلها محط انظارهم، ويحاول البحث توضيحه اذ كان لها حضور كبير لديهم ، إذ تواجد بعض الخلفاء العباسيين فيها لأمرين الاول وجود اجباري عليهم بعد تركهم بغداد والتوجه للموصل لحل مشكلة ما او لطلب المساعدة او العجز عن مواجهة التحديات، والامر الثاني  اختياري إذ يكون وجودهم فيها محطة للوصول الى مكان ما ، او لزيارتها، او لإحكام سيطرة سياسية او اقتصادية لذا اختلف الأمر ما بين  ظروف خليفة واخر.