تواتر سرطان البروستات العرضي في خزعات الاستئصال عبر الاحليل
الملخص
الخلفية: يمكن العثور على ورم خبيث في البروستات لدى الرجال الذين يخضعون لاستئصال البروستات عبر الإحليل بسبب تضخم حميد. وبالتالي، فمن الأهمية بمكان إجراء تقييم شامل لعينة استئصال عبر الإحليل.
الأهداف: دراسة مدى الإصابة بسرطان البروستات المكتشف بالصدفة في عينات الاستئصال عبر الإحليل، والتأكد من ارتباطه بالعوامل المرضية الإكلينيكية.
الطرق: شملت هذه الدراسة 200 مريض خضعوا لاستئصال البروستات عبر الإحليل لعلاج تضخم البروستاتا الحميد بين يناير 2020 ويناير 2023. قمنا بتقييم عمر المرضى ومستويات مصل مستضد البروستاتا النوعي (PSA) ووزن البروستاتا المستأصلة. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتقييم مرحلة الورم، ومجموعة غليسون، والغزو حول العصب، وحالة الأوعية الدموية اللمفاوية في مجموعة سرطان البروستاتا. أجرينا تحليلاً لاستقصاء العلاقة بين هذه المعلمات والكشف عن سرطان البروستات.
النتائج: كشفت الدراسة عن معدل اكتشاف عرضي لسرطان البروستاتا بنسبة 11.5%. أظهرت هذه المجموعة متوسط أعمار ومستويات PSA أعلى بشكل ملحوظ من مجموعة تضخم البروستاتا الحميد. وعلاوة على ذلك، فإن وزن العينة التي تمت إزالتها أثر على معدل اكتشاف سرطان البروستاتا العرضي. من بين 23 حالة تم تحديدها لسرطان البروستاتا العرضي، تم تصنيف 17 (73.9٪) على أنها المرحلة T1b. وقد لوحظت فروق ذات دلالة إحصائية بين مراحل T1 فيما يتعلق بمستويات PSA ووزن العينة المستأصلة.
الاستنتاجات: توضح هذه الدراسة ارتفاع معدل الإصابة بسرطان البروستاتا غير المتوقع بعد استئصال تضخم البروستاتا الحميد عبر الإحليل في محافظة نينوى. وكانت معظم هذه الأورام من المجموعة العالية، مما يشير إلى احتمال أكبر للأهمية السريرية. قد يؤدي تقييم جميع عينات البروستاتا عبر الإحليل إلى تعزيز إمكانية اكتشاف السرطان العرضي في تضخم البروستاتا الحميد.