ادعاءات سوء السلوك البحثي
تولي مجلة وهج العلوم للعلوم الصرفة (JWUPS) أهمية قصوى لقضايا سوء السلوك البحثي، وتستخدم جميع الوسائل المتاحة لمنع نشر الأبحاث المخالفة للمعايير العلمية والأخلاقية. وعلى الرغم من عدم وجود تعريف موحد عالميًا لسوء السلوك البحثي، فإن مجلس المحررين يعرّفه بشكل عام ضمن ثلاث فئات رئيسية: الأفعال والسلوكيات. وتعتمد المجلة هذا التعريف في التعامل مع القضايا ذات الصلة، مع الالتزام الصارم باتباع إرشادات COPE في جميع إجراءاتها.
وضمن هذا الإطار، وضعت المجلة سياسات ضمان الجودة لمختلف صور سوء السلوك البحثي، وتشمل:
-
سوء معاملة الكائنات البحثية (البشر أو الحيوانات)
-
تزوير البيانات وفبركتها
-
القرصنة والانتحال العلمي
حماية حقوق الحيوان
لا تنشر المجلة أي مخطوطة لا تتضمن تصريحًا واضحًا بشأن حماية حقوق الحيوانات المستخدمة في البحث. ويُشترط عادةً تضمين بيان يفيد بأن البحث قد خضع لمراجعة لجنة أخلاقيات بحثية مختصة، سواء في قسم المواد والطرق أو في قسم الشكر والتقدير. كما تشجع المجلة المؤلفين على ذكر رقم تسجيل الموافقة الصادرة عن اللجنة المختصة.
تزوير البيانات وفبركتها
-
الفبركة: هي اختلاق بيانات أو نتائج دون جمع أو تحليل علمي حقيقي.
-
التزوير: هو التلاعب بمواد البحث أو بياناته للوصول إلى نتائج مرغوبة.
يمكن أن يحدث التزوير أو الفبركة في أي مرحلة من مراحل البحث، بدءًا من العمل الميداني وحتى النشر، بما في ذلك إساءة استخدام الاقتباسات بالإشارة إلى مراجع لا تدعم الحجة البحثية.
تلتزم المجلة بالكشف عن أي حالات تزوير أو فبركة في جميع مراحل معالجة المخطوطات، بدءًا من الفحص الأولي وحتى التقييم الشامل، وحتى بعد النشر. ويُعد الإبلاغ عن هذه المخالفات واجبًا أخلاقيًا على المؤلفين المشاركين والمراجعين والمحررين والقراء. وتحتفظ المجلة بحق سحب أو إلغاء نشر أي مقالة يثبت فيها التزوير أو الفبركة، مع اتباع إرشادات COPE بدقة.
الانتحال العلمي
الانتحال هو الاستيلاء على أفكار أو نتائج أو نصوص أو إجراءات بحثية لآخرين دون إسناد صحيح. ويشمل ذلك الانتحال الذاتي، وهو إعادة نشر المؤلف لعمله أو بياناته أو نصوصه في مجلات مختلفة دون مبرر علمي.
تستخدم المجلة جميع الوسائل المتاحة للكشف عن الانتحال، وتعتبر أن أي تشابه نصي يتجاوز 20% يستوجب إعادة المخطوطة إلى المؤلف لتقليل التشابه وضمان الأصالة. كما تلتزم المجلة تمامًا باتباع إرشادات COPE في التعامل مع حالات الانتحال.