استحضار المكان في شعر الأعشى
منشور
Aug 22, 2025الملخص
يستوجب الحديث عن استحضار الأمكنة وتنوعها في شعر الأعشى الوقوف عند أبعادها تبعاً لصفتها وعلاقاتها التي تتغير من شخص إلى آخر، بدءاً من الوقوف على الأطلال وذكر الأحبة مروراً بالصحراء، وقد يكتسب المكان الواحد أكثر من صفتين متغايرين تبعاً لاختلاف الموقف والتجربة الشعرية، ويتجلى في تشكلاتها مقاييس تتمثل بالأفق المفتوح والمغلق كالطلل والصحراء بوصفها أكثر الأماكن التي تشعره بالانتماء، لذا تتباين رؤية الأعشى فيها بحسب ما يختزن في المكان من مشاعر وأحاسيس وأحداث تصاحب التجربة الشعرية، فضلاً عن أماكن تتجلى فيها السمة الطبيعية والجغرافية والتاريخية التي تعد مصدرا من مصادر تاريخ الأعشى والدينية التي ترسخ عنده معنى القداسة.