الاحتجاج تقنية أدائية في تجارب المسرح العراقي، مسرحية المطبرة انموذجاً

يعد الاحتجاج من اهم ادوات الممثل الادائية والتي تتبلور كتقنية من خلال مرجعياته الادائية الصوت –الحركة الجسدية التي يعبر عنها عبر الاداء التمثيلي الذي يشكل اهم الاساليب التي يبتدعها الممثل الماهر كصنعة وحرفية . لإيصال روح التفاعل الانساني ويقاظ وعي وتفكير المتفرجين، اذ ان الاحتجاج يشمل جميع الطبقات الاجتماعية والفئات العمرية لكون البعد الاحتجاجي يأخذ منحى سيكولوجي يستفز من قبل فرد او جماعة . نتيجة الظروف الاجتماعية او الاقتصادية او السياسية التي يعاني منها الفرد بسبب القهر، والظلم، والاقصاء، والتهميش. ومما سبق قد حدد الباحثان مشكلة بحثهما في التساؤل الآتي (هل يُعد الاحتجاج تقنية أدائية في تجارب المسرح العراقي ) كمحاولة الوقوف على معطيات مصطلح الاحتجاج كتقنية أدائية وباعتباره مؤشراَ يحدد جانباَ مهماَ من اشكال الاداء باختلاف اشكال الفضاء المسرحي، ومن ثم اهمية البحث، وهدف البحث وتحديد المصطلحات حيث اعتمدا التعاريف اللغوية والاصطلاحية لكل من(الاحتجاج ، التقنية ، الأداء ). أما الفصل الثاني (الإطار النظري) فقد جاء بمبحثين : تناول الباحثان فيه( مدخل الى مفهوم الاحتجاج) و ( الاحتجاج والتحريض في تجارب المسرح العراقي) ، اما الفصل الثالث فقد ناقش مجتمع البحث واداة البحث ومنهج البحث ومن ثم تحليل العينة المتمثلة بـ(مسرحية المطبرة ) كعينية تطبيقية، وتضمن الفصل الرابع أبرز النتائج التي توصل اليها البحث .