مرجعية النص الشعري قراءة أخرى في قصيدة (نهج البردة) لأحمد شوقي

تدور فكرة البحث حول الكشف عن مرجعيات نص (نهج البردة) للشاعر أحمد شوقي بعيدا عن الخوض في مسألة التناص أو المعارضات الشعرية مع إقرارنا باقترابهما من مصطلح المرجعية ،وقد أوضح البحث نقاط التلاقي والافتراق معهما وتوصل إلى وجود ثلاث مرجعيات أساسية لذلك النص الشعري لم يستطع النص إلا أن يوظفها لاسيما مع موضوعه الذي يستعرض سيرة الرسول الكريم محمد (ص) وتطلب هذا استلهام بعض الروايات التاريخية والنصوص الدينية فضلا عن النصوص الأدبية السابقة التي تأثر بها النص فعمد البحث إلى كشف تلك المرجعيات وتقسيمها إلى ثلاث: المرجعية الأدبية والدينية والتاريخية مراعيا في ذلك التسلسل أهميتها وعمق ظهورها في النص.