العلاقة بين الفقهاء وسلاطين الدولة المملوكية
الملخص
يتناول البحث علاقة الفقهاء بسلاطين الدولة المملوكية الأولى والثانية والتي اتسمت بالود والاحترام تارة والتوتر والاحتقان تارة أخرى نتيجة لما دأب عليه سلاطين الدولة المملوكية في إتباع نظرية تسييس الدين من خلال فتاوى الفقهاء , لذلك كان سلاطين المماليك يعتقدون بأن الفتوى تعد جزءاً من النظرية السياسية للدولة , مما أسهم في تقرب سلاطين المماليك من الفقهاء بل سعوا إلى إشراكهم في الواقع السياسي من أجل إضفاء الصبغة الدينية على حكمهم أمام الرعية بأنهم يستندون إلى سند شرعي يخول لهم حكم مصر والبقاء فيها.