تهدف هذه الدراسة إلى البحث في الحلي والمجوهرات لدى نساء مدينة نابلس في القرن التاسع عشر من خلال الاعتماد على تركات النساء المسجلة في سجلات محكمة نابلس الشرعية البالغ عددها 161 تركة كان من بينها ، فضلا عن عدد من سجلات محكمة نابلس الشرعية  المحفوظة في مركز الوثائق والمخطوطات في الجامعة الأردنية .  وقسمت الدراسة إلى ثلاثة محاور ، استعرض المحور الأول تعريف الحلي ، و تناول المحور الثاني أنواع الحلي ، أما المحور الثالث فقد استعرض قيمة الحلي في تركات النساء.اتبع الباحث في هذه الدراسة بشكل أساس المنهج التاريخي التحليلي القائم على جمع المادة العلمية وتنسيقها وتنظيمها ثم تحليلها، واتبع أيضًا المنهج الكمي الإحصائي الذي اعتمد على الجداول وما تضمنته من بيانات رقمية والاستدلال بها. وانحصرت الدراسة في إطارينِ مكانيّ وزمانيّ محددين فقد انحصر الحد المكاني بصفة رئيسة في مدينة نابلس، و جاء البعد الزماني ليشمل القرن التاسع عشر .وخلصت الدراسة إلى نتائج عدة، أهمها: أن حجج حصر الإرث تُعد بما تضمنته من معلومات قيمة ومختلفة شاهدًا على تاريخ مدينة نابلس يعكس صورة واقعية للحياة العامة للمجتمع النابلسي في مدة الدراسة. كما اتضح أن المرأة النابلسية استخدمت أنواعًا مختلفة من الحلي والجواهر من حيث الاستخدام والتنوع عكس روعة ما وصل اليه الفن الإسلامي في العهد العثماني، والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للنساء النابلسيات .