مسلك تداولي لتحديد الايدولوجي

ان الرسائل اللغوية لا تفهم جيدا دون تقصي معناه المقصود وتأثيره. ان هذه المصطلحات تم اقتراحها من قبل اوستن (1962) لتوضيح كيفية تفسير الجمل ضمن السياق الذي تحدث فيه. هذه الدراسة تهدف الى اكتشاف دور الافعال الكلامية والتأدب وهي مفاهيم تداولية في عكس الأيدولوجية الارشادية. لقد استنتج ان الايدولوجية للنصوص المدروسة توصف كونها ارشادية اعتمادا على تحديد الافعال الكلامية ودرجة التأدب. وكذلك ان طبيعة الايدولوجية هو جزء من تفسير النصوص الدينية. وتم التوصل الى ان 1. الترغيب يستخدم اكثر من الترهيب وان النصح والاخبار هما الاكثر استخداما.2. برغم ان الامام (رجل الدين) يستطيع ان يستخدم اقل درجات التأدب مع العامة من الناس بحكم المسافة الاجتماعية بينهم الا انه يستخدم درجة عالية من التأدب لان فكره ارشادي .3. ان تحليل الافعال الكلامية المستخدمة ممكن ان يستخدم لتحديد الايدولوجية الطاغية على النصوص الدينية وتعكس في هذه الدراسة الفكر والقيم الاسلامية