الإعجاز العلمي في حديث دنو الشمس يوم القيامة

توصل علماء الفلك إلى نتيجة تتلخص بأن الشمس سوف تنتفخ وتتمدد ويتضاعف حجمها مئات المرات إلى أن يقترب غلافها الخارجي من سطح الأرض، وقد أخبرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بأن الشمس سوف تدنو من الأرض يوم القيامة، ولم يبين لنا الرسول كيفية هذا الدنو ولا تفاصيله سوى أنه بين مقداره وتأثيراته على الخلائق يوم القيامة من اشتداد تعرقهم على قدر أعمالهم, ولتحليل هذا الحدث العظيم الذي أخبرنا به الرسول تتبعت آخر ما توصلت إليه اكتشافات علم الفلك الحديث التي بينت بأن الشمس ستمر عليها أحداث متتالية بأطوار متتابعة بدءاً بزيادة درجة حرارتها بالتدريج ثم البدء بانتفاخها على شكل نبضات أو أطوار إلى أن يتضاعف حجمها ليصل طول قطرها تقريباً ألف مرة بقدر قطرها الأصلي، وكل هذا بمشيئة الله تعالى وقدره. ويتلخص فحوى هذا البحث حول الربط بين أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول دنو الشمس وبين ما توصل إليه العلم الحديث من اكتشافات